أوضح "المجلس الأطلسي" أن أنقرة وروما اللتين تتمتعان بنفوذ طويل الأمد في غرب ليبيا عبر دعم حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، اتجهتا أخيرا إلى نموذج جديد للتفاعل يشبه النهج الأميركي.

آخر مظاهر التوتر ما شهدته طرابلس في الساعات الأولى من مطلع سبتمبر/أيلول 2025، حيث وقعت اشتباكات مسلحة متقطعة في منطقة السدرة جنوب العاصمة، في ظل تصاعد التوترات الأمنية بين التشكيلات العسكرية المنتشرة في محيط المدينة.

بين مرحب ومنتقد، خلقت خارطة طريق للبعثة الأممية إلى ليبيا، جدلا بإلقاء الضوء مجددا على إشكالية الانقسام السياسي والمؤسساتي في الدولة، وتأكيد صعوبة الوصول إلى تفاهمات نهائية بين أطراف الصراع.

تواصل إيطاليا قيادة الجبهة الأوروبية بخصوص التعامل مع الوضع الليبي، حيث ترى أن المشكلة الليبية هي مشكلة أوروبية، وسط تساؤلات عن أسباب مظاهر هذا الاهتمام وخلفياته وعن دور روسيا في الملف.

يشير المعهد الإيطالي إلى أن تركيا قد تستخدم الورقة الليبية -كما فعلت في سوريا- للضغط على الاتحاد الأوروبي في ملف الهجرة.